An Unbiased View of الصدمة الثقافية



نصيحة ماتيك: كن على استعداد للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. قبل الانتقال، كان خوفي الأكبر هو كيفية التأقلم مع الطعام والتوابل.

اصبر على نفسك ريثما تعتاد على وجودك في بلدٍ غريبٍ، وتتكيَّف مع حقيقةِ أنَّ ذلك البلد يختلف عن وطنك.

- الاختلاط بالجنسيات المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة.

ولكن اليوم صرت أرى كل تلك الأمور على أنها طبيعية، ولم أعد أنتبه لوجود اختلاف أساسًا، وتلك هي ميزة الاعتياد والتأقلم مع الثقافات المختلفة، وقد تمكنت من ذلك عبر:

- فتح علاقات مع اشخاص من البلد المسافر إليه قبل السفر على الاقل بستة اشهر، والاحسن ان يكونوا من بلدك او البلدان الشقيقةللتقارب الثقافي واللغوي.

يعد حاجز اللغة بحد ذاته جداراً فاصلاً يمنع التفاهم بينك وبين السكان المحليين، وقد ينتج عن ذلك تفسير أي تصرف من قبل السكان بشكل سلبي، فمن الضروري البقاء منفتحاً وصبوراً ومحاولة التكيف، وبالأخص في حالات النزاع، التي من المفضل حلها بأقصى قدر من الفهم والوعي دون أن تترك الأفكار السلبية تؤثر في تصرفاتك وعقليتك.

تتوسط اللقاءات التواصلية بواسطة رموز تفاعلية مختلفة. لذلك ، الشخص الذي يتحدث أصلا لغة الوجهة, لا يشارك بالضرورة قواعد التكامل في هذا المكان.

الخجل من السؤال سيجعلك غريب بشكل دائم لهذا إسأل عن البلد وعن ما يخصها حتى تتعرف على الطرق.

تعرف الصدمة الثقافية بأنها الأزمة التي يمر بها أي فرد عند انتقاله من بيئة اجتماعية لبيئة جديدة ومختلفة، وتتمثل في مشاعر عدم اليقين والارتباك والقلق التي يمر بها الفرد. وهذا الأمر طبيعي عند مرور أي شخص بتجربة جديدة في مكان جديد.

بعد أسبوعين في إسبانيا، اكتسبت كيتلين مزيدًا من التعاطف والتفهم لما مر به هؤلاء الأشخاص. لقد فهمت أن التكيف مع ثقافة جديدة يستغرق وقتًا. قد يستغرق الأمر أسابيع أو شهورًا للتعافي من الصدمة الثقافية، وقد يستغرق الأمر سنوات للتكيف تمامًا مع العيش في ثقافة جديدة.

كنت أرى نفسي مختلفة عنهم في كل شيء تقريبا، حديثي لباسي، أفكاري ونظرتي للحياة.

2_ "عند الاكل او الشرب او النوم او اي من نشاطات الحياة " محاولة العيش بذات الطريقة التي كنت اعيش بها في موطني ... مثلا : ( اعتدت في منزل اهلي ان احضر وجبتي في طبق و نون اخذها الى غرفتي و اتناولها على فراشي بينما هاتفي في يدي ....في الموطن الجديد ايضا ........ لن اغير هذا الأمر ساحضر الوجبة في طبق و اخذها الى فراشي و اتناولها بينما أتصفح الهاتف كما كانت عادتي دائما ) ....( اعتدت النوم على أصوات الشارع لان نافذة غرفتي لم تكن عازلة للصوت .

إن السَّفر إلى جميع أنحاء العالم أمرٌ جيد ومستحب، لكن إذا اكتفيت بالاختلاط مع أبناء بلدك في البلد المضيف، أو التزمت بما يُرَوِّجُ له المرشدون السياحيون ووكلاء السفر، فلن تكون لتجربة السفر أيُّ معنىً على الإطلاق.

بداية أي شخص لديه حلم السفر يجب أن يعرف أنه ليس بالسهولة التي يتخيلها، ومهما تحدث مع أشخاص وشاركوه تجربتهم سيبقى الأمر مختلف من شخص لآخر وعادة لا يتحدث الجميع عن تجاربه السيئة ونحنا نرى الظاهر فقط. خصوصًا في موضوع السفر من أجل الدراسة او العمل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *